قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لم تتخذ أي خطوات لمعالجة انتهاكاتها لالتزاماتها في معاهدة القوى النووية متوسطة المدي.
وأوضح ريابكوف -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن الانتهاكات ترتبط في المقام الأول بنشر واشنطن لقاذفات صواريخ كروز من طراز “إم كي-41″ على الأرض، ما يعد محظورًا بموجب المعاهدة.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه لم يتم إحراز أي تقدم فيما يخص القذائف الموجهة التي تطلقها الولايات المتحدة من الأرض لاختبار نظام دفاعها الجوي.. مشيرًا إلى أن خصائص هذه القذائف تشبه الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
ولفت ريابكوف إلى استخدام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لمركبات جوية مقاتلة بدون طيار والتي تم تعريفها بالكامل في أحكام المعاهدة ب”صواريخ كروز أرضية”.
وأكد ريابكوف أنه يتعين على واشنطن وموسكو مواصلة إجراء حوار بشأن الحد من التسلح.. وتابع قائلًا “مازلنا مستعدين لإجراء حوار متساوٍ وهادف مع الولايات المتحدة بشأن قضايا ترتبط بمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى وقضايا أخرى تخص الاستقرار الاستراتيجي، بناءً على الاحترام المتبادل والمراعاة المتبادلة للمصالح”.
وفي السياق ذاته، أكد ريابكوف الحاجة إلى مواصلة مشاورات مشتركة بشأن الحد من التسلح بالتركيز على الأسلحة النووية، والتي تم استئنافها في جنيف في 17 يوليو الماضي.