شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة ورئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.
وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.
وأطلقت مجموعة الدول السبعة الصناعية الكبري اليوم مبادرة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل الأفريقية.
وأشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي له اليوم على هامش القمة إلى أن مجموعة السبع تسعى لتوطيد شراكة إستراتيجية مع أفريقيا بصورة عامة لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من الفرص والتنمية في القارة الأفريقية.
وأضاف أن التحدي القائم حاليا في منطقة الساحل هو محاربة الإرهاب حيث تساهم فرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بقوات، فضلا عن تحالف مجموعة الدول الخمسة والساحل.
وقال ماكرون إن المبادرة التي أطلقتها مجموعة السبع اليوم من شأنها أن توسع نطاق الدعم المقدم لدول منطقة الساحل سواء على الصعيد العسكري أو التنموي.
وأضاف أن التحدي هو توفير الأموال التي أقرها مؤتمر المانحين في فبراير ٢٠١٨، مشيرا إلى أن تعزيز التنمية يعد أمرا مهما بعد القضاء على الإرهاب للإسهام في استقرار الأوضاع في المنطقة، إلى جانب مساعي توسيع نطاق تدخل القوات العاملة في منطقة الساحل وضم قوات جديدة من دول أخرى مثل السنغال وغانا على سبيل المثال.