ارتفعت الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية المُصنعة في الولايات المتحدة على غير المتوقع في يوليو تموز، لكن الشحنات سجلت أكبر انخفاض في نحو ثلاث سنوات، وهو ما يشير إلى أن استثمارات الشركات لا تزال ضعيفة وربما تشهد مزيدا من الضعف وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين إن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية عدا الطائرات، وهي مؤشر على خطط إنفاق الشركات يحظى بمتابعة وثيقة، زادت 0.4 في المئة الشهر الماضي بفضل الطلب القوي على المعدات الكهربائية والأجهزة المنزلية والمكونات.
وجرى تعديل بيانات يونيو حزيران بالخفض لتظهر زيادة ما يسمى بطلبيات السلع الرأسمالية الأساسية 0.9 في المئة، بدلا من ارتفاعها 1.5 في المئة في القراءة السابقة.
توقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز تراجع طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية 0.1 في المئة في يوليو تموز.
وزادت طلبيات تلك السلع 1.5 في المئة على أساس سنوي. لكن شحناتها هبطت 0.7 في المئة الشهر الماضي مسجلة أكبر تراجع منذ أكتوبر تشرين الأول 2016. وتستخدم شحنات السلع الرأسمالية الأساسية في حساب الإنفاق على المعدات في تقرير الحكومة للناتج المحلي الإجمالي.
وتم تعديل بيانات يونيو حزيران بالخفض لتظهر استقرار شحنات السلع الرأسمالية الأساسية دون تغيير بدلا من ارتفاعها 0.3 بالمئة في التقديرات السابقة.
وارتفع إجمالي طلبيات السلع المعمرة، التي تشمل مجموعة من المنتجات التي تدوم ثلاث سنوات أو أكثر من أجهزة تحميص الخبز إلى الطائرات، بنسبة 2.1 في المئة في يوليو تموز وهي أعلى وتيرة منذ أغسطس آب 2018، بعد زيادة نسبتها 1.8 في المئة في الشهر السابق.