قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن اللبنانيين مقبلون على عهد تخرج فيه بلادهم من كبوات الماضي الأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن لبنان سيبدأ في شهر نوفمبر المقبل التنقيب عن النفط في مياهه الإقليمية.
وأشار الرئيس اللبناني، خلال استقباله مجموعة من الوفود بمقر إقامته الصيفي بقصر بيت الدين بمحافظة جبل لبنان، إلى أن الدولة ستواصل الطريق على خط “استعادة الثقة” وأنها ستتمكن من زيادة إنتاج الطاقة بموجب الخطتين السريعة والدائمة.
وأكد أن النهوض بقطاعي الصناعة والزراعة في لبنان يتطلب المزيد من الوقت، مشددا على أن الدولة بصدد معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأعرب الرئيس اللبناني عن ثقته في قدرة الدولة على التغلب على “الصعوبات المتراكمة منذ 30 عاما”.. مشيرا إلى أن مسار مكافحة الفساد بدأ وسيتواصل.
ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية حادة، حيث يعاني من تباطؤ في معدل النمو الذي بلغ خلال النصف الأول من العام الحالي صفر%، إلى جانب الدين العام الذي يزيد عن 86 مليار دولار، كما أن نسبة الدين العام اللبناني إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ نحو 150% ، فضلا عن عجز كبير مقارنة بالناتج المحلي بلغ في موازنة 2018 نحو 5ر11 % ، ونسبة بطالة بنحو 35% ، علاوة على تراجع كبير في كفاءة وقدرات البنى التحتية للبلاد والأداء الاقتصادي العام.