وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفصائل السورية الاسلامية المتطرفة الموالية لتركيا والتي تعتبر الجناح العسكري للائتلاف السوري المعارض الذي يعتبر المجلس الوطني الكُردي جزء اساسي منه , في مدينة الباب السورية المحتلة , وذلك اثر اشتباكات وقعت بين فصائل تقوم بـ”الحملة الأمنية” وفصائل اخرى تعمل في القطاع ذاته.
ودارت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة ضمن أحياء مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا، بين قوات الشرطة مدعومة بفصائل موالية لتركيا من جهة، وعائلة أحد المطلوبين في “قضايا تجارة مواد مخدرة” من جهة أخرى، فيما ماتزال الاشتباكات مستمرة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالقرب من مسجد عبد الله ابن مسعود في مدينة الباب, وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
واكد المرصد حصوله على معلومات مؤكدة عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين وقتلى وجرحى في صفوف الطرفين المتصارعين، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر آب/ أغسطس الجاري أنه رصد اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصيلي “حركة أحرار الشام الإسلامية” من جهة ومجموعات من فصيل “السلطان مراد” من جهة أخرى في قرية سوسيان بريف مدينة الباب الشمالي الغربي أثناء محاولة عناصر من أحرار الشام اعتقال بعض العناصر التابعين لفصيل السلطان مراد ليتطور الأمر لاندلاع عراك مسلح فيما بينهم دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ونشر المرصد السوري في الـ 26 من شهر آب / أغسطس الجاري، أن علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الشرطة العسكرية وفصائل الفيلق الأول والجيش الوطني وأحرار الشرقية وجيش الشرقية والسلطان مراد وفصائل أخرى مدعومة من قبل تركيا، عمدت إلى إطلاق “حملة أمنية جديدة” ضمن مناطق سيطرتها في الريف الحلبي، حيث أقدمت على اعتقال مجموعة كاملة من حركة نور الدين الزنكي ممن انضموا إلى الجبهة الشامية حديثاً، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد فجر اليوم في حي الأشرفية بمدينة عفرين، كما أقدمت على اعتقال قيادي في فرقة الحمزات، ومقاتلين آخرين من فصائل أخرى.