فى وداع الصحفى محمد عبد الوهاب تجلت الانسانية والوفاء لشخصه من قبل المحبين الذين عرفوه عن قرب وتعاملوا معه حيث كانت حياته رحلة متميزة مع القلم والالم لانه سافر وارتحل بين البلاد والعباد وصادق الكثيرين ونقل لنا من خلال الكلمة والصورة الكثير من الاشياء والتى لم يكن بالسهل على كثيرين ان يصلوا اليها او يتعرفوا عليها
رحلته مع الحياة كانت تتسم بانها شملت كل الأبعاد فهناك من يعيش حياته بالطول او بالعرض لكن محمد عبد الوهاب أضاف لنا بعدا جديدا وهو العمق فى المعانى والمفاهيم
فى كثير من المواقف كان نصيرا وناصرا للحق ومستمعا جيدا لشكاوى الناس خاصة البسطاء منهم لانه ومع كل العلاقات المتميزة له مع شخصيات عامه ومسؤلين كبار الا ان البساطة والتواضع كانتا اجمل سماته رحمه الله
وكانت صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة فى مسجد مصعب ابن عُمير فى منطقة باى ريدج بروكلين والكلمات الطيبة والدعوات التى رددها المصلون مع الامام الدكتور محمد البر ووصلوا الى المدافن فى نيوجرسى شهد وداعه كثيرين من المحبين والاصدقاء والذين كانوا عونا وسندا لابنائه الثلاثه خلال مراسم الدفن والعزاء
ولايسعنا المجال ان نقدم الشكر لكثيرين كانوا ولازالوا وسوف يظلوا اوفياء للفقيد والذين جمعتهم به ظروف وملابسات أظهرت اجمل ما فى جاليتنا العربيه من سماحة ووفاء واخلاص
الدكتور حبيب جودة وال جودة والمحامى الاستاذ محمد السواعير والأستاذ طه فرج
الانسان ذكرى وكانت وسوف تظل سيرة محمد عبد الوهاب عطرة فى قلوب وعلى السنة كل من عرفه عن قرب
رحمة الله عليه
رحم الله صديقي العزيز الدكتور محمد عبد الوهاب واسكنه فسيح جناته.