لم تكن المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التى تتواجد فيها نائبة البرلمان المصرى الشجاعة الدكتورة نادية هنرى فى زيارات الى الولايات المتحدة الامريكية عامة ونيويورك على وجه الخصوص حيث تحرص على ان تلتقى بابناء الجالية المصرية وقد مان اللقاء هذه المرة مع اعضاء واصدقاء النادى الثقافى العربى الامريكى فى ستاتن ايلاند
ربما سعدنا بإدارة الحوار من خلال تقديم الدكتور محمد السعدنى حيث كانت الفرصة سانحة على ان يستمع الحاضرون لتجربة ثرية من ارض الواقع مع العمل العام السيرة الذاتية للدكتورة نادية هنرى اضافت لنا الكثير عن معالم وقدرات أهلتها للتواجد بثقل فى ساحة العمل الاهلى ومدى احتكاكها بالناس جعل لديها تراكم خبرات فى كيفية التعرف على احتياجات المواطنين ومن ثم تكون هناك خريطة طريق وأولويات
العديد من القضايا كانت ولازالت محل اهتمامها واهمها المرأة والطفل والتعليم والصحة والعلاقات الخارجية ومن ثم فان ملف او موضوع المصريين بالخارج بما لديهم من هموم واهتمامات قد تصدر أيضا حيزا هاما من اهتماماتها
استمع الحاضرون فى شغف واستماع لمواقف كثيرة فى حياتها على المستوى المهنى والانسانى وتمنى الكثيرون ان تكون صورة اعضاء البرلمان المصرى وهم من يمثلون الشعب على غرار او نمط ما لمسوه فى شخصها المتواضع من وطنية وعلم وثقافة وقدرة على الحوار وقبول الاختلاف وسعة ورحابة الصدر وهى صفات هامة فى من يتحمل مسؤلية وامانة العمل الاهلى
وأتيحت الفرصة للحضور ان يتقدموا ببعض الاسالة او المقترحات ووجهات النظر ودار النقاش حول أهمية دور الاعلام لإظهار وابراز الكثير من الإيجابيات والاستماع لشكاوى المصريين فى الخارج من بعض الإجراءات المتوقع ان تتخذ عن قريب لتسهيل عمل موسسات المجتمع المدنى التى اقامها مصريون بالخارج ولديهم مساحات من العطاء والدعم المادى والمعنوي للوطن الام مصر
وعن تدارك بعض السلبيات فى اختيار الأشخاص الذين لديهم مؤهلات تجعلهم الأنسب والأصلح للمشاركة فى مؤتمرات تدعوا لها الجهات المعنية فى مصر ً
الجميع كان تركيزه مع الضيفة المتحدثة ان تقترح على مجلس النواب من خلال وجودها وقوة تأثيرها ان تكون هناك مشاركة او تمثيل للمصريين بالخارج فى البرلمان لان عدد ونوعية وخبرات المصريين بالخارج بالتأكيد ستكون اضافة لنا جميعا كمواطنين
توجه الحاضرون بالشكر للدكتورة نادية هنرى على قبولها دعوة اعضاء الصالون على وعد ان يمتد الحًوار فى لقاء اخر عن قريب