توفى العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي، بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، في المغرب، خلال مشاركته فى اجتماع تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراكش منذ بداية الشهر الجاري.
وأمرت النيابة العامة في مراكش، بتشريح جثة العالم مصري، بعدما توفى في ظروف غامضة خلال إقامته بأحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية أكدال، وفقًا لـ«رويترز».
من جانبه، قال أشرف إبراهيم، سفير مصر في المغرب، أنه خلال الاجتماعات شعر العالم المصري بتعب وصعد إلى غرفته.
وأكد السفير المصري، في تصريحات لموقع “اليوم السابع” أن العالم المصري بعد صعوده إلى غرفته اشتد عليه التعب وأبلغ إدارة الفندق التى بدورها أخطرت القائمين على الاجتماع، مشيرا إلى أنه تم نقله إلى المستشفي إلا أنه توفي.
وأشار إبراهيم إلى أن وكيل الملك أمر بتشريح الجثة وهو إجراء روتينى يتم مع أى أجنبى يتوفى في المغرب، لافتا إلى أن عملية التشريح الأولى انتهت أمس، وانتهت إلى أن الوفاة بسبب سكتة قلبية.
وفي سياق متصل، وصفت وكالة سبوتنيك الروسية، وفاة العالم المصري بـ”الظروف الغامضة” أثناء إقامته فى أحد الفنادق بمنطقة أكدال السياحية بالمغرب.
وكان «رمضان» قد انتقل إلى مصحة خاصة، إثر إصابته بمغص في معدته داخل غرفته في الفندق، حيث كان متواجدا هناك لحضور مؤتمرا عربيا حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية.
ووضعت جثة العالم الراحل بمستودع الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، حتى يتم لاحقا تسليمه لعائلته ودفنه.
وانتقلت عناصر الشرطة إلى الفندق، فور علمها بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية في المغرب لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم أم لا.
ولفت الإعلام المغربي إلى أن ذات الخبير المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.
وستقوم أسرة الراحل بنقل جثمانه إلى مصر، بعد إجراء عملية التشريح لتحديد أسباب الوفاة.