توصلت دولة جنوب السودان، اليوم الأربعاء، إلى اتفاق بتشكيل حكومة انتقالية في نوفمبر المقبل، من شأنها وضع حدا للنزاع الذي يشهده البلد الذي نال استقلاله عن السودان في عام 2011، نقلًا عن موقع قناة سكاي نيوز عربية.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل مكوي لويث، إن الرئيس سلفا كير ميارديت وزعيم المتمردين رياك مشار اتفقا على تشكيل حكومة انتقالية بحلول 12 نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن لويث قوله: “ناقش الجانبان قضايا بسيطة والمبادئ المتفق عليها لتشكيل حكومة انتقالية بحلول 12نوفمبر”.
أعلن المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت جلواك، أمس الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق شامل بين الخرطوم والحركات المسلحة في جنوب السودان.
وقال توت جلواك، إنه سيتم غدا إعلان اتفاق المبادئ الذي تم التوصل إليه بين مجلس السيادة السوداني الحاكم وقادة الحركات المسلحة في جنوب السودان.
وأضاف أن جوبا ستستضيف مفاوضات السلام برعاية الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” وجيران السودان.
من جهته، قال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك سيتوجه إلى جنوب السودان لإجراء محادثات سلام بين مجلس السيادة السوداني الحاكم وقادة الجماعات المسلحة.
وأضاف صالح بعد أول اجتماع لمجلس الوزراء، أن حمدوك سينضم في أول زيارة خارجية له إلى خمسة من أعضاء مجلس السيادة الحاكم في محادثات مقررة في الخميس المقبل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويمثل صنع السلام مع الجماعات المسلحة في جنوب السودان، التي تقاتل قوات الحكومة السودانية، أحد أولويات حكومة السودان الانتقالية، كونه أحد الشروط الرئيسية التي تضعها واشنطن لرفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
أعفى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، عدداً من الوزراء وعيّن آخرين، ضمن عدة قرارات أصدرها منذ أيام.
وشملت القرارات إعفاء كل من نيال دينق من وزارة الخارجية، وربيكا جشوا من وزارة الطرق والجسور، وأووت دينق أشويل من وزارة الشؤون الاجتماعية، وجيما نونو كمبا من وزارة المياه والكهرباء.
وعيّن الرئيس سلفاكير كلاً من أووت دينق وزيرة لوزارة الخارجية، وجيما نونو لوزارة الشؤون الاجتماعية، وألفريد أكووج لوزارة الحياة البرية، وسايمون مجوك لوزارة الطرق.
وتضمنت القرارات أيضاً تعيين جاكوب ماتهول والياً لولاية تويج، وأتيموثي جورج لولاية أكوبو.