بمرور ١٨ عاما على احداث سبتمبر والتى هزت المجتمع الامريكى من الداخل وكانت علامة تحول كبير فى العلاقات والسياسات الدولية والقت بظلال من الشك فى الكثير من الأمور وجعلت الدنيا فى حيرة وقلق من المجهول حيث صارت كلمة ارهاب هى الترند او البعبع الذى يخشاه الجميع ولا يعرف عنه الا القليل
بداية الامر فان فوهة المدفع اتجهت الى العرب والمسلمين بانهم كانوا وراء هذه الفعلة ومن ثم فان المجتمع الامريكى والذى قاده الاعلام المحلى لتبنى هذا التصور كان معذورا فى تعامله مع الحدث وكانت الجاليات العربية والمسلمة مستهدفة لفترات طالت لكن والحقيقة تقال ورغم المعاناه والإحساس بالظلم الا ان العديد من منظمات المجتمع المدنى العربية والإسلامية كان لها دور هام فى كشف الحقائق ونخص بالذكر اتحاد مسلمى امريكا والذى ترأسه وقاد فعالياته ولازال المهندس محمد يونس وهو امريكى من اصل مصرى حيث وعلى مدى سنوات طالت استطاع بنجاح واقتدار ان يدعوا لمؤتمره السنوى كبار المسؤلين الأمريكيين ومن خلال الحوارات وضحت الروية وانكشف المستور
المجتمع المدنى الامريكى أيضا كان فاعلا وادرك مع الوقت انه قد غرر به والحقائق مع الوقت بانت وتكشفت
الجايات العربية والمسلمة فىرالمجتمع الامريكى من خلال تفاعلها الايجابى وتميز ابناءها قد استطاعت ان تزيل عنها الاتهامات الباطلة بل وتكسب ود الشارع الامريكى ليس فقط بل أيضا الناهب الامريكى وصانع القرار ًومن ثم فاننا وفى مل عام ومع تجدد الذكرى نشيد ونعتز بالعمل الجماعى والنشاط العام الذى قدمه ابناءالجاليات العربية والمسلمة مما كان له عظيم الأثر فى كسب ود وثقة الشارع الامريكى والذى امد لنا اننا لسنا ارهابيين بل ان الاٍرهاب ليس له دين او جنسية