“الدفاع العراقية” تنفذ عملية “استباقية” في الموصل

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم، تنفيذ عملية استباقية في قضاء “البعاج ” بمحافظة نينوي، موضحة في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” العراقية، أن عناصر فرقة المشاة “20” نفذوا عملية استباقية واسعة في الصحراء جنوب قضاء “البعاج ” بمدينة الموصل، جرى خلالها العثور على سيارتين “بيك آب” إحداهما مفخخة جرى تدميرها وتدمير “مضافة” أخرى.

وأشارت الوزارة العراقية، إلى أنه حرى العثور أيضا على نفق بداخله 5 جثث لعصابات “داعش” الإرهابية وأحزمة ناسفة.

فيما كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي، اليوم، عن وجود مؤسسات حكومية وغير حكومية تقف بالضد من غلق ملف عودة النازحين لأسباب تعتقد أنها حقيقية لكنها بالواقع عكس ذلك، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بأن يكون ملف النازحين عرضة للتعاطي السياسي والإعلامي.

الكعبي: هناك مؤسسات حكومية وغير حكومية تقف بالضد من غلق ملف النازحين
وذكر مكتب الكعبي، في بيان، “لا يمكن أن نقبل بأن يكون ملف النازحين عرضة للتعاطي السياسي والإعلامي، باعتبار موضوع النزوح هو ثاني أهم ملف عراقي بعد الملف الأمني كونه إنساني بالدرجة الأساس وكبير يتعلق بالأم الأطفال والنساء وكبار السن، وعلى الجميع التعاطي معه ضمن هذا الإطار قبل كل شيء، وأن يكون الجميع على قدر من المسؤولية للتعامل معه بشكل مدروس والإصرار على غلق الملف خلال مدة أقصاها نهاية العام الحالي”.

ودعا الكعبي، وزارة الهجرة ووزارة المالية إلى الإسراع بإطلاق تخصيصات منحة العودة، بهدف تشجيع العوائل على العودة ومساعدتهم على الاندماج بالمجتمع.

وفي سياق آخر، أدان رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة، اليوم، التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة كربلاء العراقية مؤخرا؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.

وقال الطراونة، في بيان صادر عن الاتحاد أوردته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن العمليات الإرهابية الأخيرة التي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي تعكس مستوى الضغوط التي بات يتعرض لها في الفترة الأخيرة، ولاسيما بعد الهزائم العسكرية المتلاحقة التي أسهمت في تضييق الخناق على قياداته وأفراده.

وأشار الطراونة، إلى الحاجة الأمنية الملحة من أجل زيادة التنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية للدول والحكومات فضلا عن استخدام التدابير اللازمة لمحاربة ذلك التنظيم الإرهابي الدموي الذي ليس له وطن أو دين إلا عقيدة القتل والدم وإقصاء الآخر.

وأهاب الطراونة بالأسرة الدولية أن تبقى ثابتة في الالتزام بمساعدة العراق ودعم جهوده المتواصلة لإرساء الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية، متوجها باسم الاتحاد البرلماني العربي إلى العراق قيادة وبرلمانا وشعبا ولأسر القتلى والمصابين بالعزاء ومتمنيا للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.