أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن منظمة العفو الدولية تصر على تبني خطاب مسيس بامتياز لصالح أطراف سياسية بعضها يعارض الحكم في مصر وبعضها الآخر يمارس الإرهاب ضد مواطنيها ومؤسساتها، ضاربة عرض الحائط بكل التقاليد الدولية المستقرة في مجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المنظمة غادرت مجال حقوق الإنسان لتغرق في عالم السياسة.
جاء ذلك في بيان للهيئة فندت فيه ما نشرته صفحة المنظمة على موقع فيسبوك أمس ردا على البيان الذي أصدرته “الاستعلامات” أول أمس الذي جاء ليرد على تغريدة نشرتها المنظمة اتهمت فيها السلطات المصرية بتقييد الحق في حرية التنقل بإغلاق 4 محطات مترو بالعاصمة القاهرة يوم الجمعة 27 سبتمبر.
وذكرت الهيئة – في بيان اليوم – أنه “بالرغم من زعم العفو أن بيانها جاء للتعقيب على رد الاستعلامات عليها، إلا أنه في واقع الأمر لم يتطرق إطلاقا لمضمونه، وانتهزت الفرصة لمواصلة توجيه اتهامات باطلة، ونشر معلومات مغلوطة وغير موثقة عن الأوضاع في مصر”.