تأسس مشروع ثقافى حمل اسم المنظمة العربية الامريكية للثقافة حيث انطلقت الفكرة من الفنان التشكيلى الدكتور رضا عبد الرحمن وضمت اليها نخبة من المثقفين المصريين والعرب والمهتمين بالشان العام.
وخلال عام من عمر بداية الأنشطة والفعاليات استطاع القائمون على برامجها ان يستضيفوا شخصيات عامة قدمت ما لديها من تراكم خبرات فى كافة الأنشطة الثقافية والتى اتاحت الفرصة للمجتمع الامريكى ان يتعرف على ثقافتنا العربية املا فى حدوث اى نوع من التقارب او التفاعل والذى يؤمل من خلاله ان نخرج بمبادرات او مشروعات تخدم واقعنا الثقافى فى الأوطان الام.
استضافت المنظمة المهندس نبيل ميدانى وهو رئيس النادى العربى بالامم المتحدة والذى تأسس عام ١٩٧٤ وظل يقدم الكثير من الفعاليات الهامة والتى ساهمت وساعدت فى إظهار الجوانب المشرقة فى حياة وثقافات المواطن العربى وقد اتيحت لنا العديد من الفرص للتعاون مع أنشطة وفعاليات النادى العربى بالامم المتحدة.
وتحدث نبيل ميدانى عن مدى التقدير والاعتزاز الذى يكنه النادى العربى للأفراد والمؤسسات العربية المتواجدة بالداخل الامريكى وخاصة فى مدينة نيويورك وما قدموه من دعم لأنشطة وفعاليات النادى العربى داخل الامم المتحدة.
من الجدير بالذكر ان دخول اللغة العربية واعتمادها كلغة رسمية بالامم المتحدة عاد الى عام ١٩٧٤ والجهود الحثيثة والمضنية والتى خاضها الراحل الدكتور عدنان وزوجته الدكتورة سهير السكرى وتلى ذلك تاسيس النادى العربى والذى استمر الى يومنا هذا يقدم فعالياته والتى كان لها مردودا إيجابيا فى زيادة الوعى والاهتمام بالثقافة العربية.
واشاد اعضاء الصالون والمنظمة العربية الامريكية للثقافة بالدور الهام والحيوى الذى قدمه النادى العربى بالامم المتحدة لخدمة الثقافة العربية من داخل الامم المتحدة زمن ان كان الاهتمام بالثقافة العربية ساعد فى ان يكون المواطن العربى محور الاهتمام.
وسيكون هناك برنامج للتعاون والاهتمام المشترك بين المنظمة العربية الامريكية للثقافة والنادى العربى بالامم المتحدة.