أنفقت امرأة مهووسة بالرسوم المتحركة عشرات الآلاف من الدولارات، لكي تحوّل نفسها إلى دمية بشرية، كما أنها تُحب ارتداء 40 قوساً في شعرها.
وأصبحت كاتي كاستيل، المتخصصة في استراتيجيات التسويق، مهتمةً بالتحوُّل إلى دمية بشرية بعد مشاهدتها الرسوم المتحركة اليابانية في بدايات مرحلة المراهقة، وفقاً لما ذكرته صحيفة Mirror البريطانية.
وأُغرمت الفتاة (27 عاماً) على نحوٍ خاص بدمية جميلة من الخزف، وبدأت التفكير في طريقة لدمج ذلك في أزيائها.
وتصف كاتي، وهي من لوس أنجلوس، مظهرها بالـ «ثنائي الجنس»، وتقول إن بعض الناس لا يتمكنون حتى من التعرف عليها.
مظهر غريب للناس
وقالت كاتي، التي ترتدي تلك الأزياء أربع مرات أسبوعياً: «لقد أصبح الأمر جزءاً من حياتي الآن، لدرجة أنني نسيت أنني أبدو غريبة، أو أنني لا أبدو مثل الآخرين؛ لذا إن رأيتُ شخصاً يحدق بي أصبح متأكدةً من أن ثمة شيئاً عالقاً بأسناني، ثم أتذكر وأقول انتظري، لا، إنني أبدو مثل قطرة وردية من سائل ما».
وتابعت: «أسأل أصدقائي دائماً إن كانوا يمانعون لو ارتديت أزيائي؛ لأن التحديق قد يثير التوتر لدى من ليسوا معتادين علي».
وأضافت: «لم أعد ألحظ (التحديق) حقاً بعد الآن. يلتقط الناس معي صوراً كثيرة، لكنني لا أمانع حقاً لأنني أحب التقاط الصور أيضاً. ولو قابلت شخصاً يبدو مثلما أبدو في الشارع لرغبت في التقاط صورةٍ معه أيضاً؛ لأن الأمر سيكون لا يُصدق على الإطلاق».
واستطردت: «أما عن شعري المميز كبير الحجم، فهو يتطلب مني غالباً أكثر من شعر مستعارٍ واحد، أو أحياناً أكثر من أربعة مشابك ذيل حصان، لأحصل على الحجم المراد، وأحياناً أكثر من 36 إلى 40 قوساً منفرداً. أعتقد أن هذا أكبر عدد ارتديته في مرة واحدة؛ لأنني جعلت الناس يخمنون العدد».
وأضافت أنها تمضي ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين تقريباً في تجهيز (الإطلالة)، وقالت: «أحب أن أمضي وقتاً طويلاً في وضع المساحيق؛ لأنني لست ماهرةً إطلاقاً في رأيي؛ لذا هذا ما يستهلك أكثر الوقت، بخلاف تثبيت الأقواس والمشابك في رأسي في ترتيبٍ يشبه لعبة Tetris».
وتشارك كاتي مظهر أزيائها المذهل مع متابعيها، البالغ عددهم 68 ألفاً على إنستغرام عبر حسابها @katiebabydoll، وتتحدث هناك عن قدر ما أنفقته للوصول إلى حلمها بأن تصبح دمية بشرية على مدى سنوات.
ويتمثل حلمها الأقصى في أن يشار إليها يوماً ما بأزيائها وهي على الغلاف الأمامي لمجلة Vogue الأمريكية.