أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير اليوم الخميس كما كان متوقعا، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام مزيد من التحفيز، إذ لا يزال اقتصاد منطقة اليورو يعاني من تداعيات اضطراب عالمي أوسع نطاقا، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وفي ضوء تماسك النمو الاقتصادي بالكاد عند مستوى إيجابي لكن منخفض وتضخم عند أقل من نصف المستهدف له، أطلق البنك المركزي الأوروبي حزمة تحفيز ضخمة الشهر الماضي، إذ خفض أسعار الفائدة عند مستوى سلبي أكثر وأطلق مجددا خطة شراء سندات أُغلقت مؤخرا.
وفي ضوء القرار الصادر اليوم الخميس يظل سعر الإيداع للبنك المركزي الأوروبي، لأجل ليلة وهو حاليا أداة سعر الفائدة الرئيسية للبنك عند المستوى القياسي المنخفض البالغ -50ر0 بالمئة.
وما زال سعر فائدة إعادة التمويل الرئيسي الذي يحدد تكلفة الائتمان في الاقتصاد دون تغيير عند صفر بالمئة بينما يبلغ سعر الفائدة لأداة إقراض هامشي أداة الاقتراض الطارئة لأجل ليلة للبنوك عند 25ر0بالمئة.