قال مستشار الأمن القومي الأميركي، الأحد، إن نتيجة تحليل الحمض النووي التي أكدت مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي جاءت صباح الأحد، متحدثا عما ستفعله الولايات المتحدة بـ”الجثة المشوهة” كما وصفها الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف روبرت أوبراين أنه “سيتم التخلص بشكل ملائم” من رفات زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
وأوضح مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أن “الجيش الأميركي أطلق على عملية قتل البغدادي اسم كايلا مولر التي كانت رهينة لدى تنظيم داعش”.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن ترامب مقتل البغدادي في غارة قادتها القوات الأميركية ليلا في سوريا، قائلا إنه “فجر سترته فقتل نفسه وأطفاله الثلاثة. شوهت الانفجارات جثته. وانهار النفق فوقه”.
وقال الرئيس الجمهوري ترامب، في خطاب أذاعه التلفزيون من البيت الأبيض، إن البغدادي قتل نفسه، وثلاثة من أطفاله، بتفجير سترة ناسفة بعد أن فر من القوات الأميركية إلى نفق مسدود.
وتحت زعامة البغدادي، المولود في العراق، سيطر التنظيم المتشدد ذات يوم على مساحات من سوريا والعراق، ونفذ هجمات بشعة على أقليات دينية، وهجمات في أنحاء مختلفة من العالم.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات مطولة وصف خلالها الغارة الأميركية “الليلة الماضية اقتصت الولايات المتحدة من زعيم الإرهاب الأول في العالم”.
ويمثل مقتل البغدادي مكسبا مهما لترامب، بعد أسابيع من قراره المفاجئ سحب القوات الأميركية من سوريا، الأمر الذي أثار انتقادات حادة، بعضها من زملائه في الحزب الجمهوري، ومخاوف من أن يؤدي القرار إلى عودة التنظيم المتشدد.
وقال ترامب: “السفاح الذي حاول كثيرا ترويع الآخرين قضى لحظاته الأخيرة في قلق وخوف وذعر مطبق، خشية أن تنقض عليه القوات الأميركية”.
وأوضح الرئيس الأميركي أن البغدادي قُتل بعد أن هرب إلى نفق مسدود.
وقال: “وصل إلى نهاية النفق بينما كانت كلابنا تلاحقه. فجر سترته فقتل نفسه وأطفاله الثلاثة. شوهت الانفجارات جثته. وانهار النفق فوقه”.
وأشار ترامب، الذي كان يشاهد العملية أثناء تنفيذها برفقة نائبه مايك بنس وآخرين، إلى أن روسيا فتحت المجال الجوي لتنفيذ الغارة، في حين قدم الحلفاء الأكراد بعض المعلومات التي كانت مفيدة.