علق البابا فرنسيس على الأحداث في إثيوبيا ، بالقول إنه “يشعر بالألم بسبب أعمال العنف الأخيرة ضد المسيحيين الأرثوذكس في إثيوبيا”، وذلك في رسالة الأحد في ساحة القديس بطرس بعد القداس التقليدي.
وأضاف: “أشعر بالحزن للعنف ضد المسيحيين في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، أعبر عن قربي من هذه الكنيسة الحبيبة وبطريركها، الأخ العزيز أبونا ماتياس”.
ونددت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية برد فعل الحكومة قبل أسبوع، مؤكدة أنها “فشلت في واجبها لحماية الناس”.
ويشكل الأرثوذكس نحو 43 بالمئة من 110 ملايين إثيوبي، فيما تبلغ نسبة المسلمين 34 في المئة، والبروتستانت 20 في المئة.
وقال متحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية لوكالة فرانس برس، إن 52 من الأرثوذكس، بينهم اثنان من الأساقفة، كانوا بين ضحايا أعمال العنف.
أما الموظفة لدى منظمة العفو الدولية، فصيحة تقلا، فقالت إن متظاهرين هاجموا 3 كنائس أرثوذكسية وأحد المساجد، بحسب فرانس برس.