قام شباب عراقيون، مساء السبت، بتغيير تسمية شارع الخميني في محافظة النجف إلى شارع “شهداء ثورة تشرين”.
وبحسب صورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر متظاهرون وهم يمسحون اسم شارع الخميني ويعلقون لافتة كتب عليها: “بأمر الشعب.. شارع شهداء ثورة تشرين”.
وقال معلقون على تويتر إنه “من غير المنطقي تسمية الشارع الذي يؤدي إلى مطار النجف الدولي باسم الخميني”.
وتأتي الصورة لتؤكد مرة أخرى رفض الشارع العراقي لأي مظهر من مظاهر تواجد إيران في البلاد، بعدما عبروا عن ذلك في عدة مناسبات.
ويتهم العراقيون النظام في البلاد بالفساد والرضوخ للقوى الأجنبية مثل إيران، كما رددوا، خلال الأيام الماضية، هتافات ضد الوجود الإيراني في العراق.
ومنذ بداية الاحتجاجات العراقية، في مطلع أكتوبر الماضي، نجح الشارع في إبراز وكشف حجم النفوذ الإيراني وأطماعه في “الهيمنة المطلقة” على بغداد.
وبدأت التظاهرات في البلاد بالمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل، لكن سقف مطالبها سرعان ما ارتفع ليصل إلى حد المطالبة بتغيير النظام برمته.
وخلال الاحتجاجات، سقط نحو 260 قتيلا وأصيب نحو 12 ألفا، بحسب إحصاءات مفوضية حقوق الإنسان في العراق.