قال الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إنه ما يزال ملتزما باتفاق إيران النووي، حتى مع استمرار انهيار الاتفاق، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه.
وذكرت مايا كوسيجانيتش، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أن الاتفاق “مسألة تتعلق بأمننا، ليس فقط بالنسبة للمنطقة أو أوروبا ولكن على المستوى العالمي”.
لكنها قالت إن التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق “يعتمد على امتثال إيران الكامل”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت إيران عن أحدث انتهاكاتها للاتفاق النووي، قائلة إنها تشغل الآن ضعفي عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي حظرها اتفاق 2015، وتعمل على نموذج أسرع 50 مرة من تلك المسموح بها في الاتفاق.
وأوضحت أنه يمكن للطرد المركزي آي آر-6 إنتاج يورانيوم مخصب بسرعة تبلغ عشرة أضعاف سرعة إنتاج الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي آي آر-1 بموجب الاتفاقية.
جاء الإعلان فيما تحيي البلاد الذكرى الأربعين للاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979، والذي بدأ أزمة رهائن استمرت 444 يوما.
وكانت إيران بالفعل قد انتهكت القيود على مخزونها وتخصيبها لليورانيوم، وحاولت الضغط على أوروبا لتقديم اتفاق جديد بعد أكثر من عام على سحب الرئيس دونالد ترامب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق.
وألزم الاتفاق النووي إيران باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من طراز آي آر-1 لتخصيب اليورانيوم عبر غاز سداسي فلوريد اليورانيوم سريع الدوران.
وبتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هذه، تخفض إيران المدة التي توقعها الخبراء، والتي تقدر بعام واحد، والتي تحتاجها طهران لامتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي، إذا اختارت هذا الطريق.