أكد “تيار المستقبل” في لبنان والذي يتزعمه سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية، أن الحريري لن يضع نفسه تحت أي ظرف في حلبة السباق الإعلامي على رئاسة الحكومة الجديدة المرتقبة.

وشدد “تيار المستقبل”، في بيان مساء اليوم الاثنين، على أن الحريري يعتبر أن التكليف برئاسة وتأليف الحكومة المقبلة مسألة دستورية تخضع للاستشارات النيابية الملزمة، وليس لتمنيات الباحثين عن الشحن الطائفي على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتطلب تشكيل حكومة جديدة في لبنان إجراء ما يعرف بـ “الاستشارات النيابية الملزمة” والتي يحدد موعدها رئيس الجمهورية ويقوم بمقتضاها أعضاء مجلس النواب بتسمية من يقوم بتشكيل الحكومة، ليصدر في أعقاب ذلك مرسوم رئيس البلاد بتكليف الاسم الذي اختاره النواب لرئاسة الوزراء، بإجراء المشاورات اللازمة لتأليف الحكومة.

من ناحية أخرى، نفى تيار المستقبل، بصورة قاطعة، وجود أي مسئولية له عن إغلاق وقطع الطرق في عدد من المناطق اللبنانية، مؤكدا أن ما كل ما يتم نشره وتعميمه من خلال بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تحميل “التيار” مسئولية إغلاق الطرق، هو مصطنع ويستهدف إحداث الفتن وتأليب النفوس.
واعتبر التيار أن البعض تضيق صدورهم بـ “مشاعر التضامن الشعبية مع الحريري” ومشددا على عدم صحة وجود “أمر عمليات” لمناصري تيار المستقبل بالنزول إلى الشوارع.

وأشار إلى أن الحريري سبق وطالب، قبل أيام، جمهور “تيار المستقبل” وكافة أنصاره ومؤيديه بالامتناع كليا عن النزول إلى الشوارع في مسيرات لإظهار الدعم له، داعيا إياهم إلى التزام التعاون مع الجيش اللبناني وجهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) والحفاظ على الهدوء، منعا لحدوث أي انزلاق إلى الاستفزازات.

ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الماضي سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة، لا سيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version