أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، اليوم، الخميس، أنه ينبغي على أوروبا والولايات المتحدة، تقييم الآثار المترتبة على أمنها من صعود الصين، وتعزيز مواقعها في المجالات العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية.
وذكرت وكالة سبوتنك عن ستولتنبرج متحدثا في مركز أبحاث في ألمانيا، “يجب على أوروبا وأمريكا الشمالية العمل معا لفهم المشهد الجيوستراتيجي المتغير والاستجابة له، وهذا يشمل نهوض الصين والوتيرة المذهلة للتغير التكنولوجي، سيكون عند الصين قريبا أكبر اقتصاد في العالم، وعندها بالفعل ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وتستثمر بكثافة في الفرص الجديدة”.
وأشار إلى أن الصين قامت خلال السنوات الخمس الماضية بتجديد أسطولها بـ 80 وحدة من السفن والغواصات، وهذا ما يعادل البحرية الملكية البريطانية. بالإضافة إلى ذلك، الصين استعرضت مؤخرا صاروخا باليستيا أسرع من الصوت وصواريخ مضادة للغواصات…
واعترف ستولتنبرج أن “الصين أصبحت واحدة من رواد العالم في تطوير التقنيات الجديدة، من 5 جي إلى التعرف على الوجوه، ومن الحوسبة الكمومية إلى جمع كميات هائلة من البيانات العالمية”.
وأضاف “لذلك نحن بحاجة إلى فهم ما يعنيه تأثير الصين المتزايد وحجمه لأمننا. ليس فقط أمننا المشترك، ولكن أيضا حريتنا وديمقراطيتنا وسيادة القانون”، وحث أوروبا وأمريكا الشمالية على “مواجهة التحديات المستقبلية معا”.