دفع موظف سابق في شركة “تويتر” متهم بالتجسس لصالح السعودية، أمس الأربعاء، ببراءته من التهم الموجهة إليه في سان فرانسيسكو، حيث لا يزال محتجزا.
ووجهت لأحمد أبو عمو، في وقت سابق من هذا الشهر، تهمة التجسس مع علي الزبارة، وهو أيضا موظف سابق في “تويتر”، وأحمد المطيري الذي كان يعمل مع العائلة المالكة السعودية.
وتضع القضية وادي السيليكون في دائرة الضوء فيما يتعلق بحماية البيانات الشخصية، بما في ذلك من موظفي شركات التكنولوجيا الذين لا مبرر لوصولهم للمعلومات. كما تمثل القضية صراعا علنيا بين الولايات المتحدة وواحدة من أهم حلفائها.
وتقول الشكوى إن “أبو عمو” دخل مرارا على حساب أحد أبرز المنتقدين للعائلة المالكة السعودية في أوائل عام 2015، وفي إحدى المرات استطاع الاطلاع على البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبط بالحساب، كما دخل أبو عمو أيضا على حساب منتقد سعودي ثان للحصول على معلومات.
وكان قاض اتحادي في سان فرانسيسكو أمر بإطلاق سراحه الأسبوع المقبل لكن المدعين طعنوا على هذا القرار.
وخلال جلسة يوم الأربعاء، وافق القاضي إدوارد تشين على سماع مرافعة الدفاع بشأن الطعن على إطلاق سراح أبو عمو ودراسة تجديد قرار الحبس صباح اليوم الخميس.
وصدرت أوامر اعتقال بحق الزبارة والمطيري، اللذين يعتقد أنهما في السعودية.