أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سوريا، ألكسندر لافرينتيف، ضرورة استعادة السلطات في دمشق كل أراضي شمال شرقي البلاد.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة السورية أن “اللقاء اليوم تناول الأوضاع في سوريا وخاصة في إدلب والاعتداءات المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتمركزة فيها ضد المناطق السكنية المجاورة، حيث تم التأكيد على الموقف السوري الروسي المشترك في مواصلة مكافحة الإرهاب ومنع تنظيماته من مواصلة استخدام أهالي المنطقة كدروع بشرية بهدف تحويل إدلب إلى ملاذ دائم للإرهابيين”.
وأضاف البيان “تناول الحديث الأوضاع في شمال شرق سوريا، حيث أكد الرئيس الأسد والوفد الروسي أن استعادة الدولة السورية للسيطرة على كامل الأراضي والمدن وعودة مؤسسات الدولة هو العامل الأساس في إعادة الاستقرار والأمان لأهالي تلك المنطقة وعودتهم إلى الحياة الطبيعية”.
وأشار البيان أيضا إلى أن اللقاء تطرق إلى “آخر تطورات العملية السياسية والتحضير للجولة المقبلة من محادثات أستانا، حيث كان هناك اتفاق حول أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين في مواجهة محاولات بعض الدول التدخل في العملية السياسية وحرفها عن الهدف الأساسي منها وهو تحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها”.