عين البابا فرنسيس، اليوم الأحد، الكردينال الفلبينى لويس أنطونيو تاجلى، فى منصب عالمى كبير بالفاتيكان، فى خطوة من المرجح أن تزيد فرص انتخابه بابا للفاتيكان يوما ما.
وقال الفاتيكان، إن “تاجلى” كبير أساقفة مانيلا، 62 عاما، سينتقل إلى روما بعد تعيينه رئيسا لمجمع تبشير الشعوب الذى يشرف على عمل الكنيسة الكاثوليكية فى كثير من الدول النامية.
وتردد اسم “تاجلى” الذى يتمتع بشعبية فى بلاده وفى العالم الكاثوليكى فى الماضى كمرشح محتمل لمنصب البابا، بما فى ذلك فى الاجتماع السرى الذى انتخب البابا فرنسيس عام 2013.
ويتيح البابا لتاجلى من خلال نقله إلى الفاتيكان فرصة اكتساب خبرة فى قلب الإدارة المركزية للكنيسة مما يصقل مؤهلاته كمرشح لمنصب البابا فى المستقبل.
وتاجلى تقدمى مثل البابا بالنسبة للقضايا الاجتماعية من الفقر إلى الهجرة ولديه خبرة عشرات السنين فى الأعمال الرعوية كأسقف لمدينة إيموس الفلبينية ثم كبير أساقفة مانيلا.
ويعتنق نحو 80 فى المئة من سكان الفلبين الكاثوليكية وهى أكبر نسبة فى دولة آسيوية.