كشفت نتائج استطلاع رأي هو الأول منذ حل الكنيست الإسرائيلي، أن الأزمة السياسية في البلاد ستتواصل بعد إجراء الانتخابات البرلمانية الثالثة خلال عام واحد، والمقررة في الثاني من مارس/ آذار المقبل.
ونشرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، صباح اليوم الجمعة، استطلاعا للرأي، أكدت من خلاله أنه في حال إجراء انتخابات ثالثة للكنيست، فإن حزب “أزرق أبيض” سيتصدر المشهد ثانية.
وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “ميدغام” الإسرائيلي، أكدت الصحيفة العبرية أن حزب “أزرق-أبيض” بزعامة الجنرال بيني غانتس، سيعزز تقدمه على حساب الحزب الحاكم “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو.
وبيّن الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة، أن حزب “أزرق أبيض” سيحصل على 37 مقعدا، مقابل، 35 في الانتخابات البرلمانية للكنيست الثانية، والتي أجريت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في حين سيحصل حزب “الليكود” على 31 مقعدا فقط، مقابل 33 مقعدا في الانتخابات ذاتها.
اما عن القائمة العربية المشتركة فستحصل بحسب استطلاع الرأي على 14 مقعدا، مقابل 13 مقعدا فقط في انتخابات سبتمبر، وياتي حزب “شاس” و”يسرائيل بيتنو” في المرتبة الرابعة والخامسة بـ8 مقاعد فقط.
وبهذه النتائج، فإنه في حال صحتها فإن الانتخابات البرلمانية للكنيست خلال عام لن تحل الأزمة السياسية التي تعتري سدة الحكم في إسرائيل، وكأنها “محلك سر”.
ولن تسهم هذه النتائج في إنهاء الأزمة الناجمة عن عدم تمكن معسكر اليمين بقيادة نتنياهو، أو الوسط – يسار بزعامة الجنرال غانتس من الحصول على غالبية 61 مقعدًا (من أصل 120 في الكنيست) لتشكيل حكومة.