قالت شركة الكهرباء المملوكة للدولة في إسرائيل، اليوم الأربعاء، إنها مستمرة في قطع الكهرباء عن عدد من المدن في الضفة الغربية المحتلة للضغط من أجل سداد 519 مليون دولار تقول إن شركة كهرباء فلسطينية مدينة بها.

ونقلت رويترز عن متحدثة باسم شركة الكهرباء الإسرائيلية أن الشركة “بدأت يوم الأحد عمليات قطع للكهرباء لمدة ثلاث ساعات يوميا”، مضيفة أن الشركة “مصرة على تحصيل الدين لكنها تقطع الكهرباء بطريقة معقولة ومتسقة”.

وقال هشام العمري، رئيس شركة الكهرباء الفلسطينية الرئيسية في الضفة الغربية، إن مدينتي رام الله وبيت لحم تشهدان انقطاعات في الكهرباء بعد الظهيرة بسبب عمليات فصل التيار، ما يؤثر على 130 ألف شخص، وفقا للتقديرات.

وأضاف العمري الذي يرأس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس: “عندما لا تكون لديك كهرباء، فليس هناك حياة. تتوقف حياتك ويتوقف عملك وتشعر ببرد الشتاء لمدة ثلاث ساعات”.
يعتمد الفلسطينيون في الضفة الغربية، وهي منطقة احتلتها إسرائيل في حرب 1967، بشكل كبير على الكهرباء الواردة من إسرائيل.

وتشتري شركة كهرباء محافظة القدس الكهرباء من شركة الكهرباء الإسرائيلية ثم تبيعها إلى عملاء في الضفة الغربية، حيث للسلطة الفلسطينية حكم ذاتي محدود بموجب اتفاقات سلام مؤقتة مع إسرائيل.

وشركة كهرباء محافظة القدس ليست لها محطات كهرباء مستقلة، وتعتمد على إسرائيل للحصول على 95 في المئة من إمداداتها من الطاقة. وتشتري الباقي من الأردن المجاورة.

وقال العمري إن الشركة “تحاول الحصول على قرض بقيمة 150 مليون شيكل (43.25 مليون دولار) من بنك فلسطيني للمساعدة في سداد الدين”.

وأضاف أن السلطة الفلسطينية تتفاوض مع إسرائيل لإعادة جدولة مدفوعات دين الشركة ووقف عمليات قطع الكهرباء.

يحاول الفلسطينيون تقليص ما يصفونه ب”الاعتماد على إسرائيل للحصول على الطاقة”، وتشكل جزء من هذا المسعى مشروعات للطاقة الشمسية ممولة من الحكومة والقطاع الخاص وخطط لبناء محطاتهم المستقلة للكهرباء.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version