أدانت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الهجمات الصاروخية التي استهدفت مقرات ثلاث منظمات إنسانية دولية في محافظة الضالع وسط اليمن، أسفرت عن سقوط جريح وتدمير ممتلكات.
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في بيان، نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن “12 منظمة أُجبرت الآن على تعليق برامج المساعدات في الضالع، والتي ستؤثر على 217 ألفا من السكان المحليين”.
وأضاف أن “العديد من المنظمات تعمل مع الموظفين المحليين لضمان استمرار الأنشطة الأساسية”.
واعتبر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، أن الهجمات التي وقعت في الساعات الأولى من يومي 21 و22 ديسمبر/ كانون الأول، تمثل تصعيداً ينذر بتزايد المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في اليمن.
وأعرب المسؤول الأممي عن “قلق عميق إزاء استمرار الحملات الإعلامية في أجزاء من اليمن التي تنشر الشائعات والتحريض على عمليات الإغاثة”.
وحث لوكوك على “إجراء تحقيق شامل في الهجمات”، معبراً عن “تقديره للحكومة اليمنية على العمل الذي بدأوه في هذا الصدد”.
ووفقاً للبيان الأممي، “تصل الوكالات الإنسانية إلى أكثر من 12 مليون شخص شهريا في اليمن، وتعتمد على السلطات لضمان بيئة آمنة مواتية للعمليات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد”.