أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”، الأربعاء، بأن وفد “تحالف البناء” ومعه مرشحه لمنصب رئيس الحكومة أسعد العيداني، غادر قصر السلام بعد الاجتماع بالرئيس برهم صالح، دون تكليف محافظ البصرة.
وكانت مصادر خاصة لـ”سكاي نيوز عربية” قالت، الأربعاء، إن “تحالف البناء” قرر ترشيح العيداني لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة.
وجاء القرار إثر اجتماع عقد فجر الأربعاء في منزل هادي العامري الذي يتزعم ميليشيات بدر كما يتزعم مناصفة مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي “تحالف البناء”.
وسبق لتقارير إعلامية أن توقعت أن يواجه العيداني، وهو محافظ البصرة، مصير العديد من الأسماء التي استبعدت خلال الأيام الماضية، خاصة أنه يرتبط بذهن الكثيرين بمحاولة الاعتداء على متظاهرين في المحافظة الجنوبية خلال احتجاجات شهدتها قبل عام.
وما يزال المتظاهرون في العراق يواصلون الاحتجاجات ويقطعون الطرق رفضا لترشيح شخصيات سياسية معينة لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، خلفا لعادل عبد المهدي.
وكان عبد المهدي استقال في مطلع ديسمبر الجاري تحت ضغط الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ أكتوبر الماضي.
ويقول المحتجون إنهم يريدون مرشحا مستقلا وبعيدا عن الأحزاب السياسية لتولي الحكومة العراقية، التي ستدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات المقبلة.