أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، أن سفينة التنقيب التركية “ياووز”، ستبدأ اعتبارًا من اليوم الجمعة في مهمة جديدة للتنقيب عن الغاز والبترول في شرق المتوسط، في إطار الاتفاق المثير للجدل مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج.
وأوضح دونماز في تصريح صحفي، أن عمليات البحث والتنقيب متواصلة شرق المتوسط، وأن السفينة التركية “ياووز” ستبدأ الجمعة بمهمة جديدة للتنقيب على خط “لفكوشا-1”.
وأشار إلى أنهم يدرسون إضافة سفينة تنقيب جديدة، وإمكانية القيام بهذه الأنشطة مع دولة ثالثة إذا لزم الأمر.
وسبق أن قال دونماز، إن إجراءات التراخيص (للتنقيب) المتعلقة بمناطق الصلاحية البحرية المحددة وفق الاتفاق الأخير مع ليبيا، ستبدأ في الأشهر المقبلة.
يشار إلى أن كل من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، تعارض أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرق المتوسط.
فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.
وتقول أنقرة إن الاتفاق مع حكومة الوفاق التركية يهدف لحماية حقوقها بموجب القانون الدولي، وأنها منفتحة على توقيع اتفاقات مماثلة مع دول أخرى على أساس ”تقاسم عادل“ للموارد.
وترى اليونان وقبرص، اللتان توجد بينهما وبين تركيا نزاعات بحرية وأخرى على أراض منذ وقت طويل، أن الاتفاق باطل وينتهك القانون الدولي للبحار، ويمثل انتزاعا للموارد ينطوي على سوء نية ومصمم لتقويض تطوير عمليات التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.