قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه سيتم إنشاء لجنة متابعة تضمن تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين وتبدأ عملها في فبراير/ شباط المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة.
ومن جانبه قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء الأحد، إن المشاركون في مؤتمر برلين رحبوا بخفض التصعيد في ليبيا.
وأضافت في كلمتها بمؤتمر صحفي عقب انتهاء فعاليات قمة برلين، أنه تم الاتفاق مع المنظمات الإقليمية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية على الحاجة إلى حل سياسي للأزمة التي تشهدها البلاد.
وأشارت إلى أن جميع الأطراف المشاركة بالقمة اتفقت على احترام حظر تصدير السلاح إلى ليبيا والإشراف عليه بشكل أقوى من الماضي .
وشددت على أن جميع الأطراف التي شاركت في مؤتمر برلين تريد أن يعطي الشعب الليبي حق تقرير مصيره بمنتهى الحرية.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن هناك ضرورة لحل النزاع في ليبيا، مشددا على عدم حل عسكري للأزمة.
وأضاف جوتيريس أن جميع الأطراف المشاركة بقمة برلين أعلنت التزامها بعدم التدخل في ليبيا.
وأوضح أنه سيكون هناك اجتماع بعد أسبوعين لبحث إجراءات الإصلاح الاقتصادي الواجب تطبيقها في ليبيا.