التقت سيدة تركيةٌ الشاب السوري الذي أنقذ حياتها، حينما كانت تواجه الموت، من جراء الزلزال الذي ضرب شمال تركيا.
وبدت المرأة باكيةً وهي تحتضن الشاب الذي أتى لزيارتها، في حين كان يتأملها.
وكان مقطع فيديو للسيدة التركية انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في أثناء خضوعها للعلاج بأحد مستشفيات الولاية، وهي تحكي بحرقة عن شاب سوري يدعى محمود أنقذ حياتها.
وتقول السيدة في مقطع الفيديو: «في حين سقط على قدم زوجي باب خشبي، بقيت أنا محاصَرة بين جدران المنزل المهدَّم من جراء الزلزال. الشاب محمود، الذي أنقذ حياتي، من السوريين، الذين نلومهم في كل شيء، لقد حفر بأصابعه الأنقاض إلى أن أخرجني من تحتها»، وأضافت: «لن أنسى ذلك الشاب ما دمت على قيد الحياة، وسأبحث عنه أينما كان بعد خروجي من المستشفى».
والأحد 26 يناير/كانون الثاني 2020، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن عدد الوفيات الناجمة عن زلزال ألازيغ شرقي البلاد، ارتفع إلى 35 شخصاً.