قلصت عملات آسيوية وتيرة نزولها، الجمعة، في الوقت الذي أدى فيه تعبير منظمة الصحة العالمية عن ثقتها في رد فعل الصين على فيروس جديد سريع الانتشار، إلى تهدئة المخاوف بشأن زيادة معدل الإصابات.

وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت متأخر، الخميس، إن تفشي فيروس كورونا أصبح حالة طوارئ عالمية، لكنها عارضت فرض قيود على السفر، وقالت إن الإجراءات التي تتخذها الصين حتى الآن كفيلة بتغيير الوضع بشأن انتشاره.

ورغم زيادة عدد الوفيات والإصابات الجديدة، فإن اللهجة الواثقة التي تبنتها منظمة الصحة العالمية كانت كافية لوقف الاندفاع صوب الملاذات الآمنة، الذي أضر بالأسهم والعملات والسلع الأولية المنكشفة على الصين.

وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة، ولامس أدنى مستوى في شهرين عند 0.6479 دولار أميركي.

وكان الدولار الأسترالي عند 0.6720 دولار أميركي أعلى قليلا عن أدنى مستوى في 4 أشهر الذي بلغه أثناء الليل.

وانخفضت العملتان ما يزيد عن 1.5 بالمئة هذا الأسبوع، وتراجع الدولار الأسترالي 4.3 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري، مما يضعه على مسار تسجيل أسوأ أداء شهري منذ مايو 2016.

واستقر الين عند 109.06 للدولار، وارتفعت العملة الأميركية إلى 1.1023 دولار مقابل اليورو اليوم.

وأضاف الين 2.3 بالمئة مقابل الدولار الأسترالي في 10 أيام، منذ بدأت المخاوف بشأن الفيروس في إحداث اضطراب بالأسواق.

ومقابل الوون الكوري الجنوبي، ربح الين نحو أربعة بالمئة وسط تخارج عام من عملات الأسواق الناشئة.

وفي تايلاند، المنكشفة بقوة على السياحة الصينية، تراجع البات، الذي قاوم لأشهر تأثيرا وتيسيرا للسياسات من البنك المركزي، أربعة بالمئة هذا الشهر.

ويترقب المستثمرون تفاصيل بشأن الفيروس نفسه، ومؤشرات على تباطؤ معدل انتشاره بهدف تقييم تكاليفه البشرية والاقتصادية.

وعلى نحو منفصل، دفعت حالة ارتياح جراء إبقاء بنك إنجلترا المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير الجنيه الإسترليني للارتفاع 0.7 بالمئة لأعلى مستوى في أسبوع، لكن الجهة المعنية بالرقابة على السوق في بريطانيا تحقق في التحرك، لأنه بدأ قبل صدور إعلان البنك بقليل.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version