شددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من تدابيرها ردا على تفشي فيروس “كورونا المستجد” بشكل هائل؛ عبر إعلان العزل في الحجر الصحي وفرض قيود رئيسة على السفر والتي يقول المسؤولون إن ذلك يعني الحد من انتقال العدوة.
وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أنه من المتوقع أن تؤثر تلك الإجراءات على آلاف الأشخاص حول العالم ما يشكل توسعا ملحوظا لتعامل الحكومة الفيدرالية بعد تقليلها في بداية الأمر من مخاطر المرض المحتملة.
وأعلن البيت الأبيض حالة الطوارئ الصحية وبدايتها من غد الأحد، حيث قال وزير الصحة الأمريكي أليكس عازار، إن إدارة ترامب ستضع أي مواطن أمريكي يعود إلى الوطن بعد زيارة مقاطعة “هوبي” الصينية خلال الأسبوعين الماضيين قيد الحجر الصحي لمدة 14 يوما، كما سيخضع الأمريكيون العائدون من الصين لفحوص طبية في منافذ دخول مخصصة.
ولفت المسؤولون إلى أن الحجر الصحي الفردي سيتطلب من الأفراد البقاء في منازلهم لمدة محددة من الوقت ومراقبة أنفسهم لأعراض معينة من الكحة وفحص درجة حرارتهم.
وعرض ترامب، يوم الاثنين الماضي، تقديم أي مساعدة تحتاجها الصين للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد، قائلا إنني “على اتصال وثيق مع الصين فيما يتعلق بالفيروس”.
وأفادت تقارير بوجود عدد قليل جدا من المصابين في الولايات المتحدة، لكننا نراقب عن كثب وعرضنا على الصين ورئيسها شي جين بينج تقديم أي مساعدة ضرورية.. خبراؤنا متميزون”.
ووصل عدد الوفيات حتى أمس الجمعة جراء تفشي الفيروس في الصين إلى 213 شخصا وتأكيد وجود 2000 إصابة جديدة في جميع أرجاء البلاد، بعد أن أودى الفيروس بحياة 42 شخصا إضافيا في مقاطعة “هوبي” وسط الصين.