قال نائب بالبرلمان ومتحدث عسكري الخميس، إن 19 طفلا على الأقل أصيبوا عندما تعرضت مدرستهم الابتدائية لقصف مدفعي في ولاية راخين في ميانمار.
وزادت حدة الاشتباكات بين قوات الحكومة والمتمردين في راخين. وفر عشرات الآلاف من تلك الولاية منذ بدء الاشتباكات في ديسمبر 2018 مما جلب المزيد من الفوضى للمنطقة التي فر منها أكثر من 730 ألفا من مسلمي الروهينجا من حملة عسكرية في 2017.
ويقاتل متمردو جيش أراكان، المؤلفون من الأغلبية البوذية، من أجل مزيد من الحكم الذاتي لراخين الواقعة غرب البلاد عن الحكومة المركزية.
وقال تون أونج ثين وهو عضو في البرلمان لرويترز عبر الهاتف إن قذيفة مدفعية سقطت على المدرسة في قرية خاموي تشاونج صباح يوم الخميس لكنه لم يعرف الجهة المسؤولة عن الواقعة.
وأضاف أن أحد الأطفال المصابين حالته خطرة.
وصرح متحدث عسكري بأن عدد المصابين 20 طفلا وألقى بمسؤولية الهجوم على المتمردين.
وقال البريجادير جنرال زاو مين تون لرويترز عبر الهاتف «عالجنا التلاميذ في الموقع العسكري القريب ونقلنا خمسة إلى المستشفى».
ونفى متحدث باسم جيش أراكان مسؤولية مقاتليه عن الحادث. وقال إنهم لا يملكون مثل هذه المدفعية وألقى بالمسؤولية على القوات الحكومية.