دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يوم الخميس المحتجين المطالبين بإصلاحات سياسية إلى توخي الحذر من محاولات الاختراق التي تهدف إلى دفعهم لارتكاب أعمال عنف.

وأشاد تبون بحركة الاحتجاج الراهنة لتجنبها اللجوء للعنف الذي قال إنه كان سيقود البلاد إلى «كارثة».

جاءت تصريحات تبون، الذي انتخب في ديسمبر كانون الأول في انتخابات لاقت رفضا كبيرا من المحتجين، قبل المظاهرات المقررة لإحياء الذكرى الأولى للاحتجاجات الأسبوعية التي أجبرت الرئيس المخضرم عبدالعزيز بوتفليقة للاستقالة في أبريل.

وقال الرئيس الجزائري دون إسهاب «أوصى أبنائي الذين يتظاهرون يوم الجمعة بالحذر من الاختراق لأن هناك بوادر اختراق من الداخل والخارج».

واندلعت الاحتجاجات الحاشدة التي تعرف بالحراك في 22 فبراير شباط العام الماضي للمطالبة بعدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة ومحاكمة الضالعين في الفساد وإجراء إصلاحات سياسية أخرى.

وجرى منذ ذلك الحين اعتقال اثنين من رؤساء الوزراء السابقين وعدة وزراء سابقين ورجال أعمال بارزين في إطار تحقيقات ضد الفساد.

وشغل الجيش الدور الرئيسي في السياسات بالجزائر بعد رحيل بوتفليقة إلى أن سلم السلطة للرئيس تبون في ديسمبر كانون الأول.

وقال تبون إنه وقع على «مرسوم يجعل من 22 فبراير يوما وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر تحت تسمية اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية».

وأضاف «الحراك ظاهرة صحية وليس لدي أي لوم عليه لأنه أنقذ البلاد من كارثة».

وأفرج تبون عن العديد من المحتجين بعد احتجازهم خلال الأسابيع الماضية وشكل لجنة لتعديل الدستور بهدف إعطاء البرلمان والحكومة دور أكبر.

لكن الحركة الاحتجاجية التي ليس لها زعيم تطالب بالإفراج عن المزيد من المعتقلين وإجراء إصلاحات كبيرة ورحيل الرموز الباقية من عهد بوتفليقة.

وقال تبون إن الدولة ستعمل جاهدة على حل جميع المشكلات.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version