ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها، منذ أمس ، العاصمة الهندية نيودلهي ضد قانون الجنسية الجديد إلى 10 قتلى -بينهم قيادي بشرطة العاصمة- و156 مصابا، في ظل اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للقانون الخلافي، وفقا لما أعلنت الشرطة، اليوم .

وقالت شرطة نيودلهي إن قائد لقوات الشرطة قُتل إلى جانب 9 مدنيين آخرين إثر أعمال العنف التي يشهدها شمال شرق المدينة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تسيطر على الأوضاع وتستخدم طائرات مسيرة لمراقبة مناطق الاشتباك، وحذّرت المحتجين من محاولة فرض القانون بأيديهم، حسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “تايمز أوف إنديا”، والتي أشارت إلى أن الشرطة تبحث فرض حظر تجول في المناطق المتضررة.

وبعد يوم هو الأكثر دموية منذ بدء الاحتجاجات، في ديسمبر الماضي، تواصلت، اليوم، أعمال العنف التي تشهدها العاصمة احتجاجا على القانون الذي أقره البرلمان، أواخر العام الماضي، والذي يرى معارضوه أنه يحمل تمييزا ضد المسلمين، على أساس أنه يسهّل حصول غير المسلمين فقط من ثلاث دول مجاورة على الجنسية الهندية، رغم كون تلك البلدان ذات أغلبية مسلمة.

وذكرت وسائل إعلام أن اشتباكات اندلعت بين المحتجين ضد القانون -وغالبيتهم من المسلمين- ومؤيدين لهم، معظمهم من الهندوس، وشهدت الاشتباكات إشعال حرائق في محال وسيارات وأحد المزارات الإسلامية، كما تواصلت الاشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة، والتي أطلقت خلالها الأخيرة القنابل المسيلة للدموع.

إلى ذلك، أعلنت السلطات فرض المادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية لمدة شهر، ويمنح ذلك القانون السلطات في أي ولاية أو إقليم بالهند الحق في حظر تجمع أكثر من 4 أشخاص، وإمكانية محاكمة أي مخالف للقانون للمحاكمة بتهمة الاشتراك في أعمال شغب.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version