دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأطراف المتحاربة في إدلب السورية، الثلاثاء، إلى السماح للمدنيين بالعبور الآمن، هربا من الهجمات، وذكّرت تلك الأطراف بأن المستشفيات والأسواق والمدارس محمية بموجب القانون الدولي.
وتحاول القوات السورية، التي تدعمها الضربات الجوية الروسية، انتزاع السيطرة على آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة في سوريا، بعد مرور تسع سنوات على بدء الحرب. وتشرد قرابة مليون سوري بسبب القتال في الآونة الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة روث هيذرنجتون، في إفادة صحفية في جنيف: “نحث كل الأطراف على السماح للمدنيين بالتنقل بأمان سواء في مناطق تسيطر عليها تلك الأطراف أو عبر الخطوط الأمامية”.
وأضافت: “ندعو كل الأطراف على السماح بتحرك (فرق الصليب الأحمر) وتقديم ضمانات أمنية حتى يتسنى لنا الاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الناس على جانبي الخطوط الأمامية”.
وأضافت أن تعذر الحصول على الرعاية الطبية والإمدادات الضرورية في منطقة إدلب يخلق أوضاعا تهدد الحياة، أدت بالفعل إلى حالات وفاة كان من الممكن تجنب حدوثها.