توجه عدد من أبناء الجالية المصرية فى نيويورك ونيوجيرسى، اليوم السبت، إلى العاصمة واشنطن لتنظيم وقفة أمام البيت الأبيض صباح غداً الاحد، لتوجيه الشكر للإدارة الامريكية والبنك الدولي على دعمهما لحق مصر فى مياه النيل والوصول لاتفاق شامل مع السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، ومطالبتهما باستمرار الجهود مع أثيوبيا والسودان للتوقيع على اتفاق يضمن حقوق مصر التاريخية فى حصتها السنوية من مياة النيل والتنمية المستدامة في إثيوبيا والسودان.
وقررت الجالية المصرية بالولايات المتحدة، تنظيم وقفة أمام البيت الأبيض بجانب أبناء الجاليات العربية، لتوجيه رسالة تضامن مع الموقف المصرى في قضية سد النهضة، وحث الإدارة الأمريكية على بذلك المزيد من الجهد لدعم المفاوضات وحماية حقوق مصر المائية.
وشهدت مفاوضات سد النهضة تعثراً في اللحظات الأخيرة، بعد إعلان إثيوبيا تغيبها عن الجولة الأخيرة لمفاوضات واشنطن التى كان مقرراً لها يومى 27 و28 فبراير الماضى، وأكد سامح شكري، وزير الخارجية أن مصر أكدت أن سياستها الخارجية مبنية على مبادئ دون الانتهازية أو التآمر على أحد، وتسعى دائما للمشاركة والتعاون في إطار السعي لخلق أطر مفيدة للشعب المصرى والشركاء، مشيراً إلى أن الاتفاق الأمريكي يوفر مكاسب عديدة لإثيوبيا من توظيف كامل لسد النهضة لتحقيق الغرض التنموى وتوليد الكهرباء بكفاءة عالية، ويهدف للتعاون بين الدول الثلاث، مضيفًا:” علينا أن نتعامل مع مماطلة الجانب الإثيوبى بالشفافية وتوضيح الأمور”.
وقررت الجالية المصرية بالولايات المتحدة، تنظيم وقفة أمام البيت الأبيض بجانب أبناء الجاليات العربية، لتوجيه رسالة تضامن مع الموقف المصرى في قضية سد النهضة، وحث الإدارة الأمريكية على بذلك المزيد من الجهد لدعم المفاوضات وحماية حقوق مصر المائية.
وشهدت مفاوضات سد النهضة تعثراً في اللحظات الأخيرة، بعد إعلان إثيوبيا تغيبها عن الجولة الأخيرة لمفاوضات واشنطن التى كان مقرراً لها يومى 27 و28 فبراير الماضى، وأكد سامح شكري، وزير الخارجية أن مصر أكدت أن سياستها الخارجية مبنية على مبادئ دون الانتهازية أو التآمر على أحد، وتسعى دائما للمشاركة والتعاون في إطار السعي لخلق أطر مفيدة للشعب المصرى والشركاء، مشيراً إلى أن الاتفاق الأمريكي يوفر مكاسب عديدة لإثيوبيا من توظيف كامل لسد النهضة لتحقيق الغرض التنموى وتوليد الكهرباء بكفاءة عالية، ويهدف للتعاون بين الدول الثلاث، مضيفًا:” علينا أن نتعامل مع مماطلة الجانب الإثيوبى بالشفافية وتوضيح الأمور”.