أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، مرسوما يقضي بالعفو عن عدد من السجناء وتخفيف العقوبات على جميع الجرائم التي ارتكبت قبل الأحد.
وقد صدر عفو مماثل في عدة مناسبات، كان آخرها في سبتمبر من العام الماضي.
ولم يذكر القرار ما إذا كان إطلاق سراح السجناء هو جزء من محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد داخل السجون السورية.
يشار إلى أن سوريا هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تبلغ عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا حتى الآن.
ومنح مرسوم، الأحد، عفوا عن عدد من الجرائم التي لم تكن مدرجة في قرارات العفو السابقة، التي أشار إليها بذكر أرقامها في القانون الجنائي السوري.
وقال المستشار الحكومي عبد القادر عزوز، في وقت لاحق، إن العفو شمل الجرائم المرتكبة منذ بدء الحرب في عام 2011، مثل النشاط المناهض للحكومة على الإنترنت، وبعض الأعمال الإرهابية.
ووفقا للمرسوم، سيتم استبدال عقوبات الإعدام بعقوبات السجن المؤبد، بينما تم تخفيض عقوبة السجن المؤبد إلى السجن 20 عاما مع الأشغال الشاقة. وخفضت عقوبات السجناء الأحداث إلى النصف.
ومن المقرر إطلاق سراح السجناء الذين يعانون من أمراض عضال أو من تزيد أعمارهم عن 70 عاما اعتبارا من الأحد.