اتخذت وزارة الصحة التونسية إجراءات جديدة للحد من تفشي عدوى فيروس كورونا في الأقسام المختلفة بالمستشفيات التي تقدم التحاليل والرعاية الطبية لمصابي كورونا إلى جانب خدماتها الطبيعية لعلاج المرضى في كافة التخصصات.
وقال مدير عام الهياكل (الإدارات) الصحية العمومية بالوزارة محمد مقداد -في تصريح صحفي اليوم الأربعاء- إن الإجراءات الجديدة تهدف إلى منع دخول كل مشتبه في إصابته بفيروس كورونا المستجد إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة، وإن الوزارة نصبت خيمة أمام كل مستشفى تمثل “وحدات ما قبل الفرز” يتم فيها فحص المرضى الوافدين للتأكد من عدم إصابتهم بأعراض فيروس كورونا والقيام بالتحاليل اللازمة.
وأضاف أنه تم أيضا إلى جانب هذه الخيام تخصيص أماكن أخرى محاذية لأقسام الطوارئ وهي عبارة عن “وحدات فرز” يقع فيها التأكد بصفة نهائية من الحالة الصحية للمرضى الذين سيسمح لهم بالدخول إلى أقسام الطوارئ أو إلى بقية أقسام المستشفى.
وفيما يتعلق بتسجيل تسرب بعض المرضى المصابين بفيروس “كورونا” إلى عدد من أقسام المستشفيات ما تسبب في المدة الأخيرة في غلقها وإحالة أطقمها إلى الحجر الصحي، أكد مقداد أن هذه الحالات المتسربة سمح لها بالدخول إلى الأقسام المعنية لأنها لم تكن تحمل أي أعراض تدل على إصابتها بفيروس كورونا.