أدى البابا فرانسيس الصلاة وحيداً في ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان وهي خالية من المصلين، للمرة الأولى في التاريخ، وذلك للدعاء لرفع وباء كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من نصف مليون شخص، وقتل أكثر من 25 ألفاً، وعطَّل الحياة في معظم دول العالم، وأغلق المطارات والمدارس والجامعات والمساجد وأغلب الأعمال.
فيما دعا بابا الفاتيكان العالم “الخائف الضائع” لإعادة النظر في أولوياته والعودة للإيمان بعد تأمل ما سببه فيروس كوفيد-19 من “صمت وفراغ رهيب” في حياتنا.
بعد الصلاة، ألقى البابا فرانسيس (83 عاماً) كلمة بينما يهطل المطر، قال فيها: “إن ظلمة كثيفة قد غطت ساحاتنا ودروبنا ومدننا، واستولت على حياتنا، وملأت كل شيء بصمت رهيب وفراغ كئيب يشل كل شيء لدى عبوره”، وتابع: “نشعر به في الهواء وفي التصرفات وتعبر عنه النظرات، ونجد أنفسنا خائفين وضائعين وعلى مثال التلاميذ في الإنجيل فاجأتنا عاصفة غير متوقعة وشديدة”.
بعد الصلاة، ألقى البابا فرانسيس (83 عاماً) كلمة بينما يهطل المطر، قال فيها: “إن ظلمة كثيفة قد غطت ساحاتنا ودروبنا ومدننا، واستولت على حياتنا، وملأت كل شيء بصمت رهيب وفراغ كئيب يشل كل شيء لدى عبوره”، وتابع: “نشعر به في الهواء وفي التصرفات وتعبر عنه النظرات، ونجد أنفسنا خائفين وضائعين وعلى مثال التلاميذ في الإنجيل فاجأتنا عاصفة غير متوقعة وشديدة”.
فيما شجع الكاثوليك على العودة إلى الإيمان بعد الضعف الذي كشفته العاصفة (يقصد الوباء)، والضمانات الزائفة التي بنينا عليها مشاريعنا وعاداتنا وأولوياتنا، وقال إن ذلك كشف إهمال الإيمان الذي “يغذي ويعضد ويعطي القوة لحياتنا وجماعتنا”.
فيما شجع الكاثوليك على العودة إلى الإيمان بعد الضعف الذي كشفته العاصفة (يقصد الوباء)، والضمانات الزائفة التي بنينا عليها مشاريعنا وعاداتنا وأولوياتنا، وقال إن ذلك كشف إهمال الإيمان الذي “يغذي ويعضد ويعطي القوة لحياتنا وجماعتنا”.
الصلاة المقامة هي صلاة “بركة مدينة روما والعالم”، وتقام في الظروف العادية من قصر الفاتيكان فقط في عيدي الميلاد والفصح، وهما أهم مناسبتين في الديانة المسيحية، أو في حال انتخاب حبر أعظم جديد.
الصلاة المقامة هي صلاة “بركة مدينة روما والعالم”، وتقام في الظروف العادية من قصر الفاتيكان فقط في عيدي الميلاد والفصح، وهما أهم مناسبتين في الديانة المسيحية، أو في حال انتخاب حبر أعظم جديد.
بالنسبة لحالة البابا فرانسيس الصحية فهي جيدة، ولم يعلن إصابته بالفيروس رغم إصابة أسقف مقرب منه، فهو يقيم داخل الفاتيكان منذ أسابيع كإجراء وقائي، في حين فرضت إيطاليا إجراءات مشددة للتعامل مع ما أصبح أسوأ تفش لمرض في العالم.
بالنسبة لحالة البابا فرانسيس الصحية فهي جيدة، ولم يعلن إصابته بالفيروس رغم إصابة أسقف مقرب منه، فهو يقيم داخل الفاتيكان منذ أسابيع كإجراء وقائي، في حين فرضت إيطاليا إجراءات مشددة للتعامل مع ما أصبح أسوأ تفش لمرض في العالم.
لكن يوم الخميس 26 مارس/آذار 2020، أعلنت وسائل إعلام إيطالية إصابة أسقف إيطالي يقيم منذ سنوات في مقرّ سكن البابا فرانسيس بالفاتيكان بالفيروس، وقد كان الأسقف المصاب يعمل في أمانة سرّ دولة الفاتيكان، وهو مقيم منذ سنوات في “بيت القديسة مارثا”، وهو بيت ضيافة فيه شقّة صغيرة يستخدمها البابا فرانسيس لتناول طعامه وعقد اجتماعاته الخاصة، لكن السلطات اتخذت إجراءات عاجلة لتطهير المبنى فور اكتشاف الإصابة، وقالت الصحف الإيطالية إن البابا خضع لاختبار في اليوم نفسه، وتبين عدم إصابته.