نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا ينوي مطالبة منتجي النفط الأمريكيين بتخفيضات منسقة.
أبلغ مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة لا تعلم بعد التفاصيل الرسمية للخطط السعودية والروسية، من أجل تقليل المعروض النفطي، وأنها لن تطلب من منتجي الخام الأمريكيين المحليين المشاركة في التخفيضات.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال في وقت سابق اليوم إنه يتوقع أن تخفض السعودية وروسيا حوالي 10 ملايين برميل من الإنتاج اليومي، موقدا شرارة قفزة كبيرة في أسعار النفط.
وقال المسؤول إن التفاصيل غير واضحة حتى الآن لكن يتوقع خفضا كبيرا.
من المقرر أن يجتمع ترامب بمديري شركات النفط الأمريكية غدا الجمعة.
وقال المسؤول، الذي اشترط عدم نشر اسمه، إنه سيبحث تخفيضات الإنتاج المحلي لكنه لن يطلب من المسؤولين التنفيذيين الاتفاق على خفض منسق للإمدادات.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة لا تستطيع تنسيق خفض إلزامي في الإنتاج المحلي.
وتابع أن الشركات الأمريكية خفضت الإنتاج بالفعل تجاوبا مع السوق وبسبب نفاد مساحات التخزين.
وتدرس الحكومة تعليق مدفوعات رسوم الامتياز على إنتاج النفط لمساعدة الموردين المحليين.
وتوقع المسؤول تغييرات كبيرة في صناعة النفط الأمريكية، التي ازدهرت في السنوات الأخيرة، جاعلة من الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط والغاز في العالم.
وقال إنه لم يتقرر بعد إن كانت الحكومة ستقدم دعما ماليا لشركات النفط الصغيرة والمتوسطة.
في وقت سابق من الشهر الماضي، فشلت منظمة “أوبك” في التوصل لاتفاق مع عدد من المنتجين المستقلين، على رأسهم روسيا، حول اتفاق جديد لكبح الإمدادات وضبط الأسعار.