توقع المغرب أن يتسبب تأثير الحجر الصحي على أداء الاقتصاد الوطني من خلال حدوث تراجع في الناتج الداخلي بمعدل 8ر1 في المئة خلال الفصل الثاني من السنة الجارية عوضا عن زائد 2.1 % التي كانت متوقعة قبل تأثيرات الأزمة الصحية الحالية.
وأوضح تقرير صادر عن مندوبية التخطيط بالمغرب وفقا لوكالة الأنباء المغربية، اليوم الأربعاء، أن هذا التراجع يُعزى إلى تقلّص نسبة الإنتاج الزراعي وتوقف الأنشطة المرتبطة بالسياحة والمطاعم ونقص أنشطة النقل بنسبة 60 %.
وأضاف تقرير المندوبية أنه بالإمكان أيضا تراجع الصناعات التحويلية في ظل انخفاض الطلب الخارجي، وتقلص صناعة السيارات والنسيج والإلكترونيات وقطاع المعادن وانخفاض صادرات مشتقات الفوسفات.. موضحا أنه تبعا لتداعيات الأزمة الصحية فإنه يتوقع أيضا ضياع ما يقرب من 3.8 نقاط من نسبة نمو الناتج الداخلي خلال الفصل الثاني من 2020.
واستنادا إلى معطيات التقرير نفسه فإنه كان يُنتظر أن ترتفع الأنشطة غير الزراعية ب 2.7 %، مدعومة بتحسن القطاع الثانوي ب 2.1 %، والقطاع الثالث ب 3.2%، لولا تأثيرات انتشار فيروس كورونا.