طالبت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني، الأطراف الليبية، بتلبية مناشدة الأمم المتحدة بوقف النزاع واستئناف الحوار.
وقالت سيريني، في تصريحاتها التي أوردتها وكالة أنباء “آكي” الإيطالية، اليوم الثلاثاء، إن الأخبار الواردة من طرابلس وليبيا بأسرها لا يمكنها أن تتركنا غير مبالين، وتابعت بقولها إن “المدنيين الأبرياء يدفعون حياتهم مقابل حرب بين أشقاء، لن يكون فيها فائزون وخاسرون فقط”.
وأشارت إلى أن “قصف المستشفيات أو وقف تدفق مياه الشرب، كما حدث في الأيام الأخيرة، وبشكل خاص في ظل تهديد كورونا، أمر غير مقبول” مناشدة جميع الأطراف أن تقبل نداء الأمم المتحدة بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وخلصت نائبة الوزير إلى القول “إن وقف القتال على الفور هو السبيل الوحيد لتركيز كل الجهود ضد وباء فيروس كورونا وإعادة فتح قنوات الحوار بين الليبيين، لمعالجة القضايا الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تم تحديدها في مؤتمر برلين”.
كان المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو قد أشار في تصريحات اليوم إلى أن مؤسسات التكتل الموحد تعي جيداً خطورة الوضع في ليبيا، خاصة في ظل الأزمة الصحية العالمية الحالية، وأكد أن جوزيب بوريل استلم بالفعل رسالة من وزير خارجية مالطا والتي يطالب فيها بروكسل بالتحرك بشكل عاجل في ليبيا.