كشف المدعي العام الأمريكي عن المنطقة الغربية لميشيغان، أندرو بيرجي، يوم الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2020، عن مجموعة من الأدلة التي تضمنت رسائل نصية ولقطات مسجلة قُدمت في جلسة الاستماع تخص المشتبه تورطهم في مؤامرة لاختطاف حاكمة ميشيغان، الديمقراطية غريتشن ويتمر، وهم آدم فوكس، وباري كروفت، وتاي غاربين، وكيلب فرانكس، ودانيال هاريس، وبراندون كاسيرتا.
هذه اللقطات اعتبرتها المحكمة صادمة بحق المشتبه بهم والذين يواجهون الآن اتهامات بتورطهم في المؤامرة الخطيرة حسب تقرير نشره موقع The Raw Story الأمريكي الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
لقطات صادمة: تظهر اللقطات في الفيديو أدناه عدداً من الرجال يشاركون في تدريبات شبه عسكرية، ويطلقون الرصاص باستخدام أسلحة هجومية. ثم تتحول عدسة الفيديو بعد ذلك إلى كاسيرتا، الذي يعبر عن رفضه الشديد لحكومة الولايات المتحدة.
حيث ظهر كاسيرتا في الفيديو وهو يقول: “إذا فشل هذا الهراء… حسناً… إذا بدأت كل هذه الأمور تحدث.. وإذا كنتم يا أصدقاء سوف تعطون هؤلاء فرصةً، هؤلاء الموجودين في الحكومة الملعونة التي تسرق الناس يومياً، وإذا كنتم سوف تمنحونهم ثانيةً من الوقت لمحاولة التكلم أو إخباركم بقصتهم، فلا تفكروا في أن تعبثوا معي”.
كذلك تابع: “ليس لدي ذرة صبر على المجرمين الجبناء عديمي الأخلاق. لقد سئمت التعرض للسرقة والاستعباد من جانب الدولة. انتهى… وهؤلاء هم الأشخاص الذين يفعلون ذلك في الحقيقة”.
في حين نُشرت تفاصيل أخرى صادمة عن المؤامرة عبر موقع تويتر عن طريق مراسل قناة Fox 17 في مدينة ديترويت بالولاية، دوغ ريردون حيث تضمنت الأدلة محادثات عبر الرسائل النصية، ويبدو أن رسالة محددة اقترحت قتل ويتمر.
جاء في الرسالة: “أن يذهب شخص ما إلى منزلها ويطرق الباب، وعندما تفتح يقتلها وحسب”.
هجوم من ترامب على ويتمر: تأتي التطورات الأخيرة في وقت يواصل خلاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على ويتمر. حتى إنه حاول في الواقع إلقاء اللوم عليها في المؤامرة المدبرة ضدها بسبب أوامر الإغلاق الصارمة التي أمرت بفرضها بسبب فيروس كورونا، حيث خرج الرئيس على موقع تويتر يوم الخميس 15 أكتوبر/تشرين الأول 2020 وهاجم ويتمر لفظياً وزعم خطأً أنها وصفته بأنه “متعصب أبيض”، وذلك بحسب شبكة CNN.
في حين كتب ترامب في تغريدة أخرى قال فيها إن ويتمر حاكمة ميشيغان فعلت شيئاً فظيعاً، فقد أغلقت ولايتها أمام الجميع، ما عدا أنشطة زوجها المتعلقة بركوب القوارب! مطالباً إياها بفتح الولاية والمدارس والكنائس.