وهى هامة من اجل ان تلقى بظلالها على الكثير من الاشياء والتى توكد ليس فقط على عمق العلاقة بين شعبى وادى النيل مصر والسودان وانما لتعطى لنا نموذجا واقعيا لهذا الشعور والاحساس ًانها اضافة هامة لمدى قدرة القوى الناعمة لمدى قدرتها على ان تبرز ما فى كلا البلدين والشعبين من خزين وتراث يظهر الى الوجود عندما تتواجد المحن والتحديات
لا يعرف الكثيرين حكاية اغنية او قصيدة ام كلثوم الشهيرة اغدا القاك وكيف انها كانة بداية لاحاسيس ومشاعر شاب سودانى يدرس بجامعة القاهرة وكالعادة انه اعجب بزميلة له فى الدراسة مصرية وعندما تقدم الى اسرتها من اجل الارتباط بها قوبل طلبه بداية بالرفض وربما لاسباب كثيرة قد نعطى لاسرتها بعض المبررات فى ذلك ومع مزيد من المحاولات والاصرار من قبل الشاب السودانى واهله فلقد كانت النتيجة فى صالحه وعندما وصلت له الاجابه بالموافقة من قبل اهل الفتاه كلمت فرحته كبيرة وكتب لها كلمات بسيطة ومعبرة بعنوان. اغدا القاك والتى تحولت من خلال حنجرة ام كلثوم الى واحدة من اروع ما غنته ولم يكمن يتوقع الشاب السودانى ان تتحول الى واحدة من اهم ما غنته ام كلثوم فى حياتها فى حياتها
والملفت للنظر هنا هو مدى ما استطاعت كلمات بسيطة معبرة من قبل شاب سودانى طالب بالجامعة المصرية ان ينقل من خلال كلماته مشاعر الكثيرين من شباب عالمنا العربى والذين استطاعوا ان يعبروا عما يجيل بخاطرهم من مشاعر واحاسيس ولحسن الحظ ان تتلقف هذه الكلمات سيدة الغناء العربى ام كلثوم وتعجب بها وبفكرتها وان تنطلق بها حناجرها لتكون واحدة من تحمل القصايد التى غنتها فى حياتها وكانت لها التاثير الكبير مع ملايين المستمعين فى عالمنا العربى