من منا لم يسعد بمتابعة افلام او مسرحيات او منلوجات الفنان الراحل اسماعيل يس والذى يعد واحدا من اصحاب التاثير الكبير فى مجال الفن المصرى لسنوات طويلة ولازالت افلامه تلقى المزيد من الاعجاب من كل الاجيال
ونحن دائما نستيقظ متاخرين ونبكى على اللبن المسكوب وقصة اسماعيل يس هى واحدة من عديد من القصص والتى يجب ان نتوقف عندها ونسال السوال الهام والذى يحتاج لدراسة من اجل ان نتعرف على مكامن الخلل او الاهمال والذى ارسل بعضا من نجوم المجتمع فى شتى مناحى الحياة ان كانت علما اوفنا وندرك بعد فوات الاوان كم كانت حجم الخسارة
بكى اسماعيل يس وابكانا معه بعد ان اضحك الملايين ليس فقط فى مصر بل فىً انحاء العالم العربى وعندما تدهورت اوضاعه قال حزينا كيف انه قد قام بتمثيل ٤٠٠ فيلم سينمائى و ٣٠٠ منولوج وعدد كبير من المسرحيات والمفترض ان شخصا بهذا القدر من النجاح والشهرة والتميز من الصعب ان تنحصر عنه الاضواء بهذه السهولة
يقال ان مصلحة الضرائب قد استولت على امواله وبيعت عقاراته نحن لا نعرف التفاصيل ولكم المحزن فى القصة انه عندما تدهورت اوضاعه الماديه واصيب بالاكتئاب لم يجد امامه من فرص للعمل الا فىً كباريه
لم يكن اسماعيل يس وحده الذى تعرض للتجاهل بل وايضا اخرين واذا كنا هنا نتحدث عن فنانيين وهم اصحاب اثر كبير فى تشكيل وجدان الشعب باعتبارهم قوانا الناعمة يجب ان نشير ايضا لعلماء وشخصيات عامة لم نهتم بها او نحافظ عليها وكانت خسارتهم كبيرة ومنهم جمال حمدان صاحب موسوعة مصر عبقرية المكان والذى عاش ومات وحيدا وعندما زاره الاستاذ محمد حسنين هيكل اندهش او صدم من المستوى المتواضع والدى عاش فيه الراحل فى صومعه قدم لمصر وللعالم هذا الانجاز العظيم وقد عرفنا قيمته وقدره بعد وفاته ومن المهم ان نغير من اسلوب تعاملنا مع بعضنا البعض وان نبحث عن المنسيين قبل فوات الاوان