من ايجابيات السوشيال ميديا انها القت الاضواء على موضوعات وقضايا ساهمت بقدر كبير فى التعامل المناسب معها ومنها قصة الطفل بايع الليمون والذى لفت الانظار نظرا لصغر سنه وللعمل والمجهود الشاق الذى يقوم به رغم حداثة سنه بل وتعدد القصص والروايات من الناس الذين توقفوا امامه وعرضوا عليه المساعدات المادية وكيف انه كان يرفض اى اموال قدموها له الا اذا اشتروا منه الليمون وظهرت هنا كرامة وعزة نفس اهتم بها من ارادوا ان تصل رسالة مناسبة لجهة اعلامية تتناول الموضوع بشكل موضوعى بلا اثارة وقد تحقق ذلك من خلال برنامج واحد من الناس الذى يقدمه الاعلامى عمرو الليثىً حيث قدم حلقة استضاف فيها الطفل احمد برفقة اثنان من اصحاب الخير جيرانه
وعلى مدى زمن الحلقة استطاع الاستاذ عمرو الليثى وهو اعلامى قدير ان يدير الحوار مع الطفل احمد بمهنية وحرفية اظهرت الموضوع بلا رتوش واتيحت فيه مساحة جيدة للطفل ان يجيب بكل البراءة على اسالة المحاور
نعم جاء فى مقدمة الحلقة ما قاله الاعلامى عمرو الليثى اننا احيانا نندهش ونتعجب من دروس نتعلمها فى حياتنا من ناس لم يكن من السهل علينا ان نتوقع ان تاتى لنا هذه الدروس فى الحياة بهذه الصورة
نعم ان الطفل احمد ومع الحوار الهادى الذى شاهدناه مع المحاور عمرو الليثى وكيف انه استطاع بمهارة ان يخرج الاجابات من فى الطفل بهذه الصراحة والموضوعية والشجاعة
الطفل احمد ومع ظروف حياته الصعبة علمنا درسا هاما وهو ان الشبع مش فلوس وان عزة النفس تضع صاحبها فى مكانة افضل مهما قست عليه الايام والظروف