كنا على موعد مع ضيف تحدث من القاهرة عبر تطبيق زوم مع اعضاء وضيوف ومريدىً منتدى الفكر والفن من مدينة نيويورك
على مدى ساعتين تحدث وليد البطوطي عن مشواره مع السياحة والارشاد السياحى وخبراته المتراكمة مع عباد الله وخلق الله فى دنيا الناس ورحلاته وسفراته ومشاهير العالم الذين التقى بهم وتحدث اليهم واستمع لهم ومدى احساسه وقناعته الشخصية ان مصر سيكون امامها العديد من الفرص من اجل استعادة دورها ومكانتها فى سوق السياحة العالمى وعن الفرص التى ضاعت بل وايضا الفرص المتاحة
من الحكايات التى استمعنا اليها وتعلمنا منها وظلت عالقة على جدران الذاكرة حيث دلتنا على مدى قدرة كل انسان من موقعه وتفاعله مع مواقف معينة ان يكون اجدع سفير لمصر
عن علاقته الشخصية بالدكتور زاهى حواس وكبار المسولين عن السياحة بمصر ومنظمو البرامج السياحية على مستوى العالم
ذات مرة وخلال تواجده مع مجموعة سياحية بالمتحف المصرى فى ميدان التحرير استمع بالمصادفة الى طفل امريكى بصحبة والدته وكان يسالها عن احدى القطع الاثرية ولم تكن الام على دراية بكيفية الاجابه على سوال ابنها
تقدم من السيدة ورحب بها وكانت لديه الاجابه عن كل المعلومات التى تمنى ابنها الطفل ان يعرفها ولما شكرته نيابة عن طفلها طلب منها ان يكون على تواصل معهما وتحصل على رقم تليفون الاسرة الامريكية للتواصل
حكى هذه القصة للدكتور زاهى حواس وان الطفل قد ذكر له خلال حديثه ان عرف عن مصر والفراعنة من خلال متابعه ما قدمه زاهى حواس وليس بغريب على الدكتور زاهى ان يتفاعل بايجابية مع مثل هذه المواقف فلقد اتصل باسرة الطفل يوم عيد ميلاده لتقديم التهانى وارسل له واحدا من كتبه مع توقيع واهداء وكان هذا الحدث هو حديث المدينة التى كانت مصر على قمة اهتمامات ناسها
حقا انها الاشياء الصغيرة
اعاد لنا الخبير السياحى وليد البطوطي روح كنا فى حاجة لاستعادتها وبعث فينا الامل بل وزادت مساحة التوقعات وتحلينا بشجاعة الامل خلال تواجده معنا على مدى ساعتين
معرفته بطبيعة السوق الامريكى للسياحة جعلتنا نتطلع الى افكار هو قادر ونتعاون معه كجالية مصرية ان نعوض ما فاتنا لقد كان لمصر مكتب سياحى فى اهم وارقى الاماكن فى نيويورك ولم نستطع من خلاله ان نتعامل بالشكل المناسب مع السايح الامريكى
اعجبنا كثيرا باراء البطوطي حيث قال ان السر فى الساكن فليس فقط بالاماكن الفخمة والتكاليف المبالغ فيها نستطيع ان نجلب السياح لمصر انما الاهم هو معرفة كيفية التعامل مع منظمو السياحة
نحن معكم الخبير السياحى وليد البطوطي
انها كانت وسوف تظل الاشياء الصغيرة لكنها ذات التاثيرات الكبيرة