لم تكن المرة الاولى ولن تكون الاخيرة والتى يقدم فيها المصريون فى كل زمان وتحت كل سماء كل ما هو مبهر من خلال تصرفات شخصية تترك اثارا ايجابية وتعيد الى الاذهان الصورة الحقيقية لمعدن ابناء مصر اصحاب الحضارة والريادة
المهندس المصرى احمد كمال والذى يعمل فى واحدة من كبريات الشركات الايطالية فى مجال الانشاء وتحديدا فى مدينة ميلانو والذى تصادف وان شاهد حقيبة ملقاه على الارض والتقطها ثم جلس بعض الوقت فى انتظار ان يظهر لها صاحب وعاد الى مقر عمله ولاحظ وجود رقم تليفون مسجل بمكان ظاهر فى الحقيبة واتصل واعاد الاتصال لعدة مرات وعندما تلقى ردا فى اخر محاولة من طرفه كانت الفرحة والدهشة والبكاء هى رد فعل صاحب الحقيبة والذى عاد الى مكان او مقر عمل المهندس احمد واتضح ان صاحب الحقيبة يعمل صحفيا والحقيبة بها جهاز باب توب بالتاكيد مسجل عليه كل معلومات وبيانات الصحفى ومجموعة من الكاميرات ذات النوعيات المميزة
الشكر والتقدير والاعجاب الذى قدمه الصحفى الايطالى صاحب الحقيبة للمهندس المصرى احمد انتقل بسرعة الى صاحب الشركة الايطالية والذى اشاد بالمهندس احمد وبالمصريين
والاهم هو ما كتبه الصحفى الايطالى وصار تريند على السوشيال ميديا
الصدفة تاتى لمن يستحقها وان كان المصريون حول العالم معرضون الى كثير من المواقف المشابهة والتى تظهر كيف ان المصرى فى الخارج هو سفير لبلده وان تصرفاته الشخصية بالتاكيد سيكون لها انطباع يشكل صورة ذهنية عن بلدنا وعن شعبنا لدى الاخرين
الشكر والتقدير والعرفان لابناء الصدفة وهم كثر منتشرون فى كل انحاء الدنيا وهم الذين يساهمون فى نشر كل ماهو جميل ويدعوا للفخر